عادة
ما نراها موجودة في أغلب التصاميم بأنواعها المختلفة ومن خلالها نستطيع معرفة
التصميم الجيد من غيره فعند رؤيتك لتصاميم عديدة تحتاج إلى فهم غرض الحركات أو
التأثيرات الموجودة في هذه التصاميم والتي تعكس عدة مبادئ وسوف نتحدث عن هذه المبادئ التي تفيد المصمم وتساعده على
تحقيق فكرته بطريقه أفضل وأقوى وتبقى في ذهن المشاهد
1-
النسب والشبكه :
النسب : هناك الكثير من الفنانين يستخدمون النسب فى تصاميمهم وذلك لما
تتميز به النسب بأن لديها القدرة على إعطاء الحس الجمالي فى التوازن
والإنسجام في التصميم ,وهي عباره عن علاقة الأشكال البصرية ببعضها البعض وبالصورة والشخص الذي يراها و
يتفاعل معها بإحساسه وليس بفكره, وهي متداوله من قبل إختراع التصوير الفوتوغرافي
وأكثر نسبه متداوله هي النسبه الذهبية.
النسبه الذهبية : تستخدم لوصف القطع الجمالية داخل العمل الفني وهي توازي
1,618
وهي نسبة جمالة بسيطة يمكن أن تساعد فى جعل التصميم الخاص بك ملائم
للعين ومتناسق.
الشبكه : هى تقنية تصميم
هندسية حيث أنها ليست ضرورية فى كل تصميم ، لكن عند تنفيذها بشكل صحيح فى التصميم
الخاص بك يمكن أن تحول رؤية الشركة من علامة تجارية أدنى إلى علامة تجارية أعلى وهي تحتوي على خطوط أفقيه وعموديه لترتيب
المضمون حيث أنها تساعد على أن يكون التصميم أسهل و أوضح للجمهور.
2-
الوحدة :
هي الشعور
بالإنسجام بين جميع عناصر التصميم أو الأجزاء الفرديه في العمل الفني، مما يخلق شعوراً
باكتمالها ، فإذا كانت جميع
العناصر مرتبطة بصورة صحيحة نكون بذلك قد حققنا ما نسمّيه بالوحدة , لكن أن تضع جميع
هذه العناصر في الصفحة دون ربطها ببعضها لا ينتج لك تصميمًا جيدا وتدعم الوحده جميع العناصر (النقطة , الخط,
الإتحاه, الحجم, الشكل, اللون, الملمس, الحركة, المساحه, المنظور)
3-
البساطه والإغلاق : الاشياء الواضحه والمنظمة
والسهله يتم تفضيلها والتي ليس فيها عنصر المفاجأة .وعندما تغلق الاشياء على بعضها
ويتم تكوين اشكال أبسط فيجب على أعيينا تكملت الأشياء الناقصه لعمل شيء متكامل
فيتم ملئ الفراغ من خلال ذلك .
4-
التوازن والنظام : الإنسان بطبيعته يحب تحويل
الفوضى إلى نظام وترتيب الاشياء رغم عدم طلب ذلك في التصميم لوجود أشياء متناظره
وهذه النظم تسهل إيصال المعلومه بسهوله. والتوازن هو طريقة توزيع عناصر التصميم في مخطط الصفحة. وإذا كان
التوازن جيدا يمكن تحقيق المتانة في التصميم، على الرغم من أن بعض المصممين يفضلون
التصاميم الغير متوازنة لأنها مفعمة بالحركة وتعرض وجهة نظر مختلفة تمامًا ويعبر الاتصال المنتظم عن إتصال الأشكال ببعضها
البعض مثل اتصال المربع والدائرة أقوى من إتصال دائرة بأخرى.
5-
التقارب : يمكن لعدة عناصر أن تجتمع معاً وتكون وحدة ولكن في نفس الوقت قد تجد
إختلاف بين أحجامها وعناصرها حيث تتمركز في نقطة معينة وتصبح جذابه وتشكل مفهوم
القرب بالنسبة لك وهي طريقه أخرى لرؤية الأشكال بطريقه ما مثل خريطة البلد أو دوائر داخل إطار,
إذا أخذنا قصاصة ورق من مختلفه من الجرائد ووضعناها في إطار واحد سوف تظهر مشتركة و
تستخدم المساحة للغلق على الاشكال فتظهر كوحده ليست كأجزاء.
6- الإستمراية والحركة : هو الطريق التي
يأخذ عين المشاهد من خلال عمل فني، في كثير من الأحيان إلى منطقة الوصل وطبيعتنا كبشر نتبع الخط الى النهايه مثل خط
النهر او الطريق او حتى السوق فمهما كانت الأجزاء متباعده او حتى متقاربه فإن
أعيينا تراه متحركه او متغيره مع بعضها البعض وهذا يكون المصير المشترك فليس بالضروره أن تكون متحركه حتى نجد المصير
مشترك وتعتبرالخطوط المتوازيه كأنها نقطه متحركه في إتجاه معين فالخطوط المتوزيه
هي عباره عن نقاط تتحرك في نفس الإتجاه .
7-
الشكل والأرضية : وهي تعني العلاقة بين الشكل
في الصوره والمساحة السلبيه الموجوده حوله, فالفكره هي أن العين سوف تفصل الشكل عن
الخلفية حتى تستطيع أن تفهمه. فالعلاقة ما بين الشكل والتصميم أما تكون متوازية أو
غير متوازية حسب سهولة فهم الشكل والأرضية مثل المربع الأبيض في المستطيل الأسود.
8-
نقطة التركيز والتباين : حيث أنها تلفت
انتباهنا نحو التباين والأجزاء المختلفة عن غيرها .فمثلا وجود دوائر وداخلها مربع
مختلف لونه مختلف سوف يجذب إنتباهنا نحوه, ويستخدم لتنبيه نحو شئ غير معروف أو مشبوه
حتى يتم تفادي الخطر بسرعة, ويجب ان يكون هناك إتصال بين الأشياء حتى نجد الفرق في
نقطة التركيز.
9-
النمط والإيقاع : هو التكرار الذي يسهل علينا إيجاده
في تصممتنا او في العالم من حولنا وهو تكرار متوقع ويوجد فيه نظم هندسية وخفيه
فيمكن تكرار الأنماط بطريقة معينة لإيصال الفكرة إلى المتفرج مثل الموسيقى الهادئة
والعالية والأنماط تمدت الى الحضارات والأديان المختلفة.
أنواع الانماط :
الانماط الإسلامية : ولها شكلين هندسي وطبيعي .
وتعتبر هذه اهم مبادئ التصميم التي يجب على كل مصمم أن يكون ملم بها
لمساعدته على تنفيذ تصميمه وإيصال فكرته بالشكل المطلوب
No comments:
Post a Comment