التصوير شغف , إبداع , إكتشاف , هو إلتقاط لحظه لإيقاف الزمن لفتره تظل
معك ذكرى جميله إلى الأبد . التصوير الفوتوغرافي عالم من الاكتشاف الا محدود ففي
الوقت الذي تقرر فيه دخول هذا العالم فأنك لن تمله . سوف تواجه الاوقات الجميله
والعصيبه , أحيانا سوف تشعر بالإحباط ولكن سوف تشعر بالفرح والسعادة أيضا.
إسمحوا لي بان أشاركم تجربتي في التصوير والتي أتمنى
أن تفيدكم , سوف نقدم مجموعه من المعلومات التي ترشدكم من خلال المرحلة الأولى "كمصورمبتدأ" وتعرفكم
بالمفاهيم الأساسية لذلك سوف تكون على استعداد
لإتخاذ الخطوات الخاصه بك .
ما هو التصوير الفوتوغرافي؟
هو علم وفن وممارسة دائمة لصنع صور
بإستخدام الضوء والإشعاع الكهرومغناطيسي، فلم يكن
التصوير الضوئي في يوم من الأيام منذ إختراعه هواية جذابة للملايين مثلما هو الآن
وذلك بعد
النجاح في تخطى الحاجز الافلام بالأسود والأبيض وتقديم الفيلم والورق الحساس
الملون.
والتصوير قد يكون إلكترونياً أو عن طريق جهاز استشعار الصورة، أو كيميائياً عن طريق مادّة حساسة للضوء مثل الأفلام الفوتوغرافية. تستخدم في التصوير الفوتوغرافي عدسة تعمل على تركيز الضوء المنعكس أو المنبعث من الأجسام إلى الصورة الحقيقية على سطح حسّاس للضوء داخل الكاميرا، إن أهم شي يأتي في التصوير الفوتوغرافي هو ما نسميه بالرؤية أوالخيال, يأتي ذلك بالقدرة على تصور النتيجة النهائية في عقلك ، ومن ثم جعله في متناول اليد من خلال الادوات المتاحه لك و رؤيتها في المقام الأول هو ما يجعل المصور متميزا.
والتصوير قد يكون إلكترونياً أو عن طريق جهاز استشعار الصورة، أو كيميائياً عن طريق مادّة حساسة للضوء مثل الأفلام الفوتوغرافية. تستخدم في التصوير الفوتوغرافي عدسة تعمل على تركيز الضوء المنعكس أو المنبعث من الأجسام إلى الصورة الحقيقية على سطح حسّاس للضوء داخل الكاميرا، إن أهم شي يأتي في التصوير الفوتوغرافي هو ما نسميه بالرؤية أوالخيال, يأتي ذلك بالقدرة على تصور النتيجة النهائية في عقلك ، ومن ثم جعله في متناول اليد من خلال الادوات المتاحه لك و رؤيتها في المقام الأول هو ما يجعل المصور متميزا.
تاريخ التصوير:
عُرف التصوير للمرة الأولى في القرن الرابع قبل الميلاد
وتحديداَ في عهد أرسطو وقد عرف بإسم الغرفة المظلمة , ففي زمن مضى وفي ركن من غرفه بها ظل شاهد
ارسطو صورمقلوبه لكسوف الشمس على الحائط نتيجة إنبعاث شعاع ضوئي من ممر ضيق لفتحة
باب ويعتبر ذلك هو أساس الغرفه المظلمه.
في القرن السادس عشر أبتدات
المرحلة الأولى لتاريخ التصوير مع إستعمال الغرفة المظلمة من قبل الفنانين
الإيطاليين ومن الممكن أن يكون أكثر الرسامين المشهورين في عصر النهضة قد أستعملوها, ففي عام 1490 م لاحظ الرسام المشهور ليوناردو دافنشي إمكانات
الغرفة المظلمة عندما أوصى بمراقبة المشاهد المضئية التي ترتسم داخل غرفة مظلمة للأشياء
الخارجية والتي تتكون بفعل أشعة الشمس التي تمر عبر ثقب في جدار الغرفة.
وفي عام 1800م قام توماس ويدجوود بأول محاوله
على الرغم من فاشلها, ويعتبر أول شخص فكر في خلق صوره من خلال إلتقاطها على المواد المغلفة
بمادة كيميائية حساسة للضوء. تجاربه العملية أسفرت عن الظلال فوتوغرافيه ضوئيه
مخططه فقط حيث لم تكن الصوره بالسرعه الضوئيه المطلوبه ,وقد أدى ذلك بأن يدعوه بعض
المؤرخين "المصور الأول".
في سنة ١٨١٦ م بدأ الفيزيائي الفرنسي جوزيف نيسفور نيبس محاولاته
لإنتاج صور دائمة وقد حالفه النجاح عندما اكتشف نوعا من الحمر حساساً للضوء فيما
كان يجري بعض التجارب مستخدما الطباعة الحجرية. ففي احد الايام في اواسط عشرينات
القرن التاسع عشر، وضع لوحا معدنيا مطليا بهذه المادة في آلة تصوير مواجهة
لنافذته وعرَّضها للضوء ثماني ساعات. طبعا، لا يمكن لأي مصور هاوٍ، مهما كان
مبتدئا، أن يفخر اليوم بالصورة الضبابية التي حصل عليها نيبس والتي يظهر فيها
بناء وشجرة وإسطبل. غير ان هذه الصورة بالتحديد كانت مدعاة فخر له. فهي على
الارجح اول صورة فوتوغرافية في التاريخ.
اراد نيبس تطوير تقنيته، لذلك في سنة ١٨٢٩م اتخذ شريكاً هو لويس داغير. وبعد موت نيبس سنة ١٨٣٣، أحرز
داغير تقدما مهما. فقد استخدم يوديد الفضة لطلاء الصفائح النحاسية. وكانت هذه
الصفائح أكثر حساسية للضوء من تلك المطلية بالحمر. كما أكتشف صدفة انه اذا عالج
الصفائح بأبخرة الزئبق بعد تعريضها للضوء، تظهر عليها بكل وضوح الصورة الكامنة. وهكذا
خفض إلى حدّ بعيد الفترة الزمنية اللازمة لتعريض الصفيحة للضوء. وعندما وجد داغير
لاحقا أن غسل الصفيحة بمحلول ملحي يمنع إسوداد الصورة مع الوقت، صار فن التصوير الفوتوغرافي
جاهزاً ليستخدم في العالم.
عندما قدم اختراع داغير إلى العالم سنة ١٨٣٩م وكان يسمى بالتصوير الداغيري لقي استحسانا كبيرا. وكتب أحد
الذين شهدوا تقديم هذا الإختراع إلى العامة: بعد ساعة كانت أعداد هائلة من الناس تتهافت
على متاجر الأدوات البصرية التي عجزت عن تلبية كل طلبات ذلك الحشد الكبير الذي يرغب في تجربة التصوير الداغيري. وما هي إلا
ايام قليلة حتى غصت كل ساحات باريس بآلات ثلاثية القوائم زرعت أمام الكنائس
والقصور. وكان جميع الفيزيائيين والكيميائيين ورجال العلم في العاصمة الباريسية يلمعون
الصفائح المفضضة، حتى أن أصحاب المحلات الميسوره لم يحرموا انفسهم متعة التضحية
ببعض اموالهم من أجل تجبه هذا الفن الجديد. وما لبثت الصحافة الباريسية أن أطلقت
على هذه الصرعة إسم جنون التصوير الداغيري.
بسبب
الجودة العالية للصور المنتجة بالتصوير الداغيري، اندفع العالِم البريطاني جون
هيرشِل الى القول: «لا نبالغ اذا اعتبرناه معجزة». حتى أنه نسب إلى هذا الإختراع
على أنه قدرات سحرية.
لكنّ هذا الاختراع الجديد لم يلقي إستحسان جميع الناس. وفي سنة ١٨٥٦م
فقد حظر ملك ناپولي التصوير الفوتوغرافي لأنه راى بأن له علاقة بـ «العين
الشريرة». وعندما رأى الرسام الفرنسي پول دولاروش التصوير الداغيري قال: «اليوم قد
ولّت ايام الرسم». فقد سبب هذا الإختراع قلقا كبيرا في صفوف الرسامين الذين رأوا
فيه تهديدا للقمة عيشهم. وعبر أحد الرسامين عن مخاوف البعض عندما قال: ان نقل فن
التصوير لحقيقة ما تراه العين بأدق تفاصيلها قد يلغي المفهوم النسبي للجمال,
بالاضافة الى ذلك أُخذ على الصور الفوتوغرافي إظهاره دوما للواقع على حقيقته، مما
قد بدد ما يعزيه الإنسان من أوهام عن الجمال والشباب.
No comments:
Post a Comment