Tuesday, March 22, 2016

مقدمه في التصوير الفوتوغرافي 2

داغير وتولبوت

كان العالم الفيزيائي الإنكليزي وليم هنري فوكس تولبوت يعتقد أنه هو من أخترع التصوير الفوتوغرافي.‏ فقد كان تولبوت يضع في آلة الحجرة المظلمة أوراقا مطلية بكلوريد الفضة.‏ ثم يشمع السالب الذي يحصل عليه بعد إلتقاط الصورة لكي يجعله شفافا.‏ بعد ذلك يضعه فوق ورقة أخرى مطلية بالمادة نفسها ويعرضهما لضوء الشمس،‏ مما ينتج صورة موجبة.‏ ،‏ لذلك صدم عندما كشف داغير عن إختراعه .


فلم يحظى أسلوب تولبوت في البداية بالشعبية نفسها كالتصوير الداغيري،‏ كما أنه اعطى صوراً ذات جوده أدنى بكثير ،‏ ولكن كان لهذا الاسلوب مستقبلاً باهراً, فقد أتاح إنتاج نسخ متعددة من السالب نفسه،‏ فضلاً عن أن النسخ الورقية كانت أرخص بكثير من الصور المنتجة بالأسلوب الداغيري ولا تحتاج الى العناية نفسها.‏ فرغم الحماس الذي لقيه التصوير الداغيري في البداية لكنه نسي, وأعتمد اسلوب تصوير تولبوت الى يومنا هذا .
و لكن نيبس وداغير وتولبوت لم يكونوا الاشخاص الوحيدين الذين يبحثون في التصوير فقلد ظهر العديد منهم بعد كشف داغير عن إختراعه مدعيين انهم اختروعوا التصوير الفوتوغرافي.

والملفت في التصوير الفوتوغرافي رغم التطورالذي كان يشهده يوماً بعد يوم وبتسارع أكبر من غيره من الفنون المرئية ، فقد بدأ المصورين يعانون صعوبات جما مع نشأة التصوير.وكان من الصعوبات التي واجهة التصوير الفوتوغرافي في بداياته غلاء مادة التصوير الاساسية ( وهي هاليدات الفضة ) بالإضافة إلى صعوبة استخدامها للحصول على صورة نظراً لطول مدة التعريض المستخدمة لها وثقل وزن الأدوات المستخدمة. كما أن المجتمعات لم تكن تتقبل فكرة التصوير كونها غريبة عليهم فيما ربطها البعض بالسحر والشعوذة 

شهدت ثمانينات القرن الماضي تطوراً هائلاً في مجال التقنيات المستخدمة في التصوير الفوتوغرافي جعلته أكثر سهولة تقنياً وأكثر انتشاراً حيث استخدم التصوير الفوتواغرافي في قضايا انسانيه واجتماعيه فقد راى المصلح الاجتماعي جاكوب اوجست ريس في التصوير الفوتوغرافي وسيلة فعالة لإظهار الفقر والألم للملإ.‏
ففي عام ١٨٨٠م‏ وبعد حلول الظلام،‏ أبتدأ ريس بإلتقاط صورا في الأحياء الفقيرة لمدينة نيويورك مستعملاً القليل من مسحوق المغنيزيوم المشتعل في مقلاة كضوء وامض.‏ ولم يخلا أسلوبه هذا من بعض المخاطر.‏ فقد تسبَّب مرتين بحريق في البيت الذي كان يعمل فيه،‏ كما ان ثيابه اشتعلت في إحدى المرات.‏ غير أن صوره،‏ كانت احد الاسباب التي دفعت بالرئيس الاميركي ثيودور روزفلت إلى تبني عدد من الإصلاحات الإجتماعية عندما تولى الرئاسة.‏ وفي عام ١٨٧٢ م أستخدم وليم هنري جاكسون صوراً فوتوغرافية لمشاهد طبيعية لإقناع الكونغرس الاميركي بتحويل يلوستون إلى أول منتزه وطني في العالم.

ويذكر المرة الأولى التي استخدم فيها لفظ فوتوغرافي ( Photography) كان في العام 1839م وكان السيد ( جون هيرشل ) أول من استخدم هذا المصطلح وهومصطلح من شقين مأخوذ من اللغة اللاتينية ويعني الرسم بالضوء  : Photo ضوء ،  :  graphy  رسم.
كان كثيرون من محبي التصوير لا يزالون غير قادرين على إشباع شغفهم بهذا الفن وذلك في أواخر ثمانينات القرن التاسع عشر بسبب تعقيده وكلفته الباهظة.‏ لكن عام ١٨٨٨ اخترع جورج ايستمان آلة (كوداك)،‏ وهي عبارة عن آلة تصوير صندوقية الشكل قابلة للحمل وسهلة الإستعمال تحتوي على لفافة فيلم.‏ وبفضل هذه الآلة صار التصوير الفوتوغرافي في متناول جميع الناس .


كان الزبون الذي يستعمل آلة ايستمان يصور الفيلم بكامله،‏ ثم يرسل الكاميرا كلها الى المعمل.‏ وهناك كان الفيلم يظهر ثم تعبأ الكاميرا بفيلم جديد وترسل هي والصور المظهرة الى الزبون،‏ وكل ذلك بكلفة مقبولة.‏ فشعار الشركة (اِضغط انت على الزر ونحن نتكفَّل بالباقي)،‏ لم يكن مبالغا فيه.‏
وهكذا صار التصوير الفوتوغرافي في متناول الجميع.‏ وبلايين الصور التي تلتقط سنويا تظهر بوضوح اهمية هذا الفن وانتشاره.‏ ففي كل يوم يزداد عدد المستخدمين له أكثر فأكثر،‏ وخصوصا بفضل ظهور آلات التصوير الرقمية.‏ فهذه الآلات تسجل الصور بالميجابكسل وتحتوي على بطاقة ذاكرة صغيرة جداً قادرة على حفظ مئات الصور.‏ حتى أنه من الممكن طبع نسخ عالية الجودة من هذه الصور في البيت بمجرد إستخدام جهاز كمبيوتر وطابعة.‏ فمما لا شك فيه أن التصوير الفوتوغرافي شهد تطورات كبيرة على مر العقود حيث هناك الكاميرات الرقميه و الكاميرات في معظم الهواتف النقالة التي نستخدمها في حياتنا اليومية، وبجودة عالية 


مقدمه في التصوير الفوتوغرافي 1

التصوير شغف , إبداع , إكتشاف , هو إلتقاط لحظه لإيقاف الزمن لفتره تظل معك ذكرى جميله إلى الأبد . التصوير الفوتوغرافي عالم من الاكتشاف الا محدود ففي الوقت الذي تقرر فيه دخول هذا العالم فأنك لن تمله . سوف تواجه الاوقات الجميله والعصيبه , أحيانا سوف تشعر بالإحباط ولكن سوف تشعر بالفرح والسعادة أيضا.
  إسمحوا لي بان أشاركم تجربتي في التصوير والتي أتمنى أن تفيدكم , سوف نقدم مجموعه من المعلومات التي  ترشدكم من خلال المرحلة الأولى "كمصورمبتدأ"  وتعرفكم  بالمفاهيم الأساسية لذلك سوف تكون على استعداد لإتخاذ الخطوات الخاصه بك .

ما هو التصوير الفوتوغرافي؟
هو علم وفن وممارسة دائمة لصنع صور بإستخدام الضوء والإشعاع الكهرومغناطيسي، فلم يكن التصوير الضوئي في يوم من الأيام منذ إختراعه هواية جذابة للملايين مثلما هو الآن
وذلك بعد النجاح في تخطى الحاجز الافلام بالأسود والأبيض وتقديم الفيلم والورق الحساس الملون.
والتصوير قد يكون إلكترونياً أو عن طريق جهاز استشعار الصورة، أو كيميائياً عن طريق مادّة حساسة للضوء مثل الأفلام الفوتوغرافية. تستخدم في التصوير الفوتوغرافي عدسة تعمل على تركيز الضوء المنعكس أو المنبعث من الأجسام إلى الصورة الحقيقية على سطح حسّاس للضوء داخل الكاميرا، إن أهم شي يأتي في التصوير الفوتوغرافي هو ما نسميه بالرؤية أوالخيال, يأتي ذلك بالقدرة على تصور النتيجة النهائية في عقلك ، ومن ثم جعله في متناول اليد من خلال الادوات المتاحه لك و رؤيتها في المقام الأول هو ما يجعل المصور متميزا.

تاريخ التصوير:

عُرف التصوير للمرة الأولى في القرن الرابع قبل الميلاد وتحديداَ في عهد أرسطو وقد عرف بإسم الغرفة المظلمة , ففي زمن مضى وفي ركن من غرفه بها ظل شاهد ارسطو صورمقلوبه لكسوف الشمس على الحائط نتيجة إنبعاث شعاع ضوئي من ممر ضيق لفتحة باب ويعتبر ذلك هو أساس الغرفه المظلمه.
في القرن السادس عشر أبتدات المرحلة الأولى لتاريخ التصوير مع إستعمال الغرفة المظلمة من قبل الفنانين الإيطاليين ومن الممكن أن يكون أكثر الرسامين المشهورين في عصر النهضة  قد أستعملوها,  ففي عام 1490 م لاحظ الرسام المشهور ليوناردو دافنشي إمكانات الغرفة المظلمة عندما أوصى بمراقبة المشاهد المضئية التي ترتسم داخل غرفة مظلمة للأشياء الخارجية والتي تتكون بفعل أشعة الشمس التي تمر عبر ثقب في جدار الغرفة.
وفي عام 1800م قام توماس ويدجوود بأول محاوله على الرغم من فاشلها, ويعتبر أول شخص فكر في خلق صوره من خلال إلتقاطها على المواد المغلفة بمادة كيميائية حساسة للضوء. تجاربه العملية أسفرت عن الظلال فوتوغرافيه ضوئيه مخططه فقط حيث لم تكن الصوره بالسرعه الضوئيه المطلوبه ,وقد أدى ذلك بأن يدعوه بعض المؤرخين "المصور الأول".

في سنة ١٨١٦ م بدأ الفيزيائي الفرنسي جوزيف نيسفور نيبس محاولاته لإنتاج صور دائمة وقد حالفه النجاح عندما اكتشف نوعا من الحمر حساساً للضوء فيما كان يجري بعض التجارب مستخدما الطباعة الحجرية.‏ ففي احد الايام في اواسط عشرينات القرن التاسع عشر،‏ وضع لوحا معدنيا مطليا بهذه المادة في آلة تصوير مواجهة لنافذته وعرَّضها للضوء ثماني ساعات.‏ طبعا،‏ لا يمكن لأي مصور هاوٍ،‏ مهما كان مبتدئا،‏ أن يفخر اليوم بالصورة الضبابية التي حصل عليها نيبس والتي يظهر فيها بناء وشجرة وإسطبل.‏ غير ان هذه الصورة بالتحديد كانت مدعاة فخر له.‏ فهي على الارجح اول صورة فوتوغرافية في التاريخ.


اراد نيبس تطوير تقنيته،‏ لذلك في سنة ١٨٢٩م اتخذ شريكاً  هو لويس داغير.‏ وبعد موت نيبس سنة ١٨٣٣،‏ أحرز داغير تقدما مهما.‏ فقد استخدم يوديد الفضة لطلاء الصفائح النحاسية.‏ وكانت هذه الصفائح أكثر حساسية للضوء من تلك المطلية بالحمر.‏ كما أكتشف صدفة انه اذا عالج الصفائح بأبخرة الزئبق بعد تعريضها للضوء،‏ تظهر عليها بكل وضوح الصورة الكامنة.‏ وهكذا خفض إلى حدّ بعيد الفترة الزمنية اللازمة لتعريض الصفيحة للضوء.‏ وعندما وجد داغير لاحقا أن غسل الصفيحة بمحلول ملحي يمنع إسوداد الصورة مع الوقت،‏ صار فن التصوير الفوتوغرافي جاهزاً ليستخدم في العالم.


عندما قدم اختراع داغير إلى العالم سنة ١٨٣٩‏م وكان يسمى  بالتصوير الداغيري لقي استحسانا كبيرا. وكتب أحد الذين شهدوا تقديم هذا الإختراع إلى العامة:‏ بعد ساعة كانت أعداد هائلة من الناس تتهافت على متاجر الأدوات البصرية التي عجزت عن تلبية كل طلبات ذلك الحشد الكبير الذي  يرغب في تجربة التصوير الداغيري.‏ وما هي إلا ايام قليلة حتى غصت كل ساحات باريس بآلات ثلاثية القوائم زرعت أمام الكنائس والقصور.‏ وكان جميع الفيزيائيين والكيميائيين ورجال العلم في العاصمة الباريسية يلمعون الصفائح المفضضة،‏ حتى أن أصحاب المحلات الميسوره لم يحرموا انفسهم متعة التضحية ببعض اموالهم من أجل تجبه هذا الفن الجديد.‏ وما لبثت الصحافة الباريسية أن أطلقت على هذه الصرعة إسم جنون التصوير الداغيري.‏



بسبب الجودة العالية للصور المنتجة بالتصوير الداغيري،‏ اندفع العالِم البريطاني جون هيرشِل الى القول:‏ «لا نبالغ اذا اعتبرناه معجزة».‏ حتى أنه نسب إلى هذا الإختراع على أنه قدرات سحرية.‏
لكنّ هذا الاختراع الجديد لم يلقي إستحسان جميع الناس.‏ وفي سنة ١٨٥٦م فقد حظر ملك ناپولي التصوير الفوتوغرافي لأنه راى بأن له علاقة بـ‍ «العين الشريرة».‏ وعندما رأى الرسام الفرنسي پول دولاروش التصوير الداغيري قال:‏ «اليوم قد ولّت ايام الرسم».‏ فقد سبب هذا الإختراع قلقا كبيرا في صفوف الرسامين الذين رأوا فيه تهديدا للقمة عيشهم.‏ وعبر أحد الرسامين عن مخاوف البعض عندما قال:‏ ان نقل فن التصوير لحقيقة ما تراه العين بأدق تفاصيلها قد يلغي المفهوم النسبي للجمال,‏ بالاضافة الى ذلك أُخذ على الصور الفوتوغرافي إظهاره دوما للواقع على حقيقته،‏ مما قد بدد ما يعزيه الإنسان من أوهام عن الجمال والشباب.‏



Monday, March 21, 2016

Principle of Design




The principle of design describes the ways that the artists use the elements of art in work of art. You will understand the movement and motions in the designs so when you see a design you can know the good one from others.
 
1-      Ratio and Grids :
Ratio: There are a lot of artists use ratio in their design because it's give the ability and sense of balance and harmony in design, it's about the relationship of visual forms to each other and the person who sees it interact with his sense not with his thought, it's known and use before the invention of photography and the highest circulation is the golden ratio.
Golden Ratio: is used to describe the aesthetic pieces inside the artwork which is equivalent to 1,618 a simple ratio can help you make your design appropriate and Harmonic to the eye


Grids: it is a technology design, where it's not necessary in every design, but when it's implemented correctly in your design it can transform the company's vision of the brand down to the highest; they contain the horizontal and vertical lines to arrange the content where it helps the design to be easier and clearer to the public.
2-      Unity :
The feeling of harmony between all parts of the work of art, which creates a sense of completeness, If all elements connected correctly we have achieved the unity, but if you don't put all these elements without linking them to each other you won't produce a well-designed, the unit supports all the elements (point, line, size, shape, color, texture, movement, space, perspective)


3-      Simplicity and closed :
The things which are clear, organized and aren't an element of surprise are easy to activate. When things close to each other and make simple shapes our eyes prefer to complete the missing things to fill the vacuum through it.


4-      Balance and order:
 Human nature loves transforming chaos in to order, the balance is distribution of the design elements in the page layout view. These elements should be balanced to make the design feel stable. Although some designers prefer unbalanced designs because they are full of movement and offers a completely different point of view and expresses regular contact forms to each other.

5-    Convergence :
Several elements can come together and be a unit, but at the same time you may find a difference between the sizes of the elements, where stationed at a certain point and become attractive, another way to see shapes in another way such as a map of the country or circles within the framework.


6-    Movement :
it is the path that viewer's eyes takes  through the work of art, often a focal point, our nature as human beings we like to  follow the line to the end, a river line or the road. Whatever the things closed to each other or far our eyes see it animated or variable with each others.

7-    Figure and ground :
Which means the relationship between the shape in the image and the negative space around it, the idea is that the eye will separate the figure from the background so you can understand it. The relationship between the shape and design are either parallel or non-parallel as it's easy to understand the format and the earth, such as the white box in black rectangle.


8-    Focus point and contrast :
It's draws our attention to the contrast of different parts in the design .for example the presence of circles inside the square with different color that will attract our attention toward it, we used to alert toward something unknown or suspicious to avoid the danger quickly, there must be a connection between things until we find the difference in focus point.


9-      Style and Rhythm :
 Is the frequency which we easily found it in our designs or in the world around us and is expected to repeated, the pattern can repeat in a certain way to convey the idea and the feeling of organized movement. It's create a mood like music or dancing to keep rhythm exciting and active ,variety is essential

The principles of design is very important to every designer to know it, to help him to implement it to their designs ideas and makes it special.