انواع التصوير 2

-    التصوير الليلي :

يعتبر التصوير الليلي من أصعب أنواع التصوير حيث يحتاج إلى مهارات وتقنيات عالية حيث لا يستخدام الفلاش في الصور الليلية ونحتاج إلى حامل ثلاثي للكاميرا أو نقوم بوضع الكاميرا على سطح ثابت وذلك لضمان عدم اهتزاز الكاميرا فيبدع المصور برسم لوحات فنية راقية من خلال الضوء المتاح أمام ليلا،  لا توجد أماكن محددة للتصوير الليلي، بل هو عالم مفتوح، حيث يمكن للمصور أن يلتقط صور ليلية في أي بقعة من هذا العالم الجميل، سواء في المدينة، القرية، الغابة، الجبال... و تعتبر الساعات الأولى من الصباح الباكر قبل بزوغ الفجر من بين أهم الأوقات التي يمكن للمصور أن يحصل فيها على صور رائعة، كما أن اللحظات التي تأتي مباشرة بعد غروب الشمس أو ما يسمى بالساعة الزرقاء، تكون مثالية لهذا الغرض أيضا.

-    التصوير القريب :

هو تصوير الاشياء القريبه مع إظهار تفاصيلها الدقيقة مثل الحشرات و الورود وصفحات الكتب و انواع التصوير القريب 3.

·      تصوير الكلوس اب ويكون بنسبة تجسيم (2:1)

·      تصوير الماكرو ويكون بنسبه تجسيم (1:1) هو الحجم الطبيعي

·      تصوير المايكرو ويكون بنسبة تجسيم (1:10) وهو الدخول في التفاصيل الدقيقة

التصوير التقريبي يوضح الاشكال الدقيقة التي لاتكون ظاهرة و واضحه لنا بالعين المجرده, وقد ساعد هذا النوع من التصوير في دراسة الحشرات و الكائنات الدقيقة التي يصعب النظر اليها بالعين المجردة و التي لايمكن تثبيتها لفترة طويلة .

-  تصوير الأشخاص :

البورتريه كلمة أصلها فرنسي معناها يدل على صورة أو فن، لكن في الوقت الراهن أصبح تداول هذه الكلمة معروفا ًفي عالم التصوير الفوتوغرافي الخاص بتصوير الشخصيات وذلك للتعبير عن تصوير الأشخاص أو تصوير وجوه الأشخاص، وبنقسم تصوير البورتريه إلى اكثر من قسم منها تصوير المواليد او الرضع , تصوير الصغار , تصوير الشباب , تصوير الكبار , النساء , تصوير الحوامل , التصوير بالأبيض و الأسود.

-    التصوير التجريدي :

التصوير التجريدي ، نوع من أنواع التصوير الفوتوغرافي اللي يكون فيه العنصر المصور مبهم ولو بشكل بسيط عند أول نظرة. وهو تصوير الشيء بطريقة معينه تثير التساؤلات في ذهن المتلقي وليس من الضروري أن توضح الصورة الفكرة ومفهوم أو تكون معنى واضحه ولكنها تفتح المجال لخيال المشاهد وجمال الصورة يكمن في احساس المصور.

-    التصوير السيريالي :

يختلف التصوير السريالي الفوتوغرافي عن باقي أنواع التصوير في أنه يُستخدم التصوير في فكرة خيالية او واقع افتراضي حيث انه عبارة عن عملية تعديل وتركيب لصورتين أو أكثر لإنشاء صورة أخرى تمثل شيئا من الخيال الذي لا يمكن أن نشاهده في العالم الحقيقي، وذلك باستخدام برامج التعديل على الصور مثل الفوتوشوب.

-    التصوير الصحفي :

  يعنى التصوير الصحفي بجمع وتحرير وتقديم الصور لإخبار قصة صحفية، بمراعاة بعض المعايير الفنية والصحفية والأخلاقية

إن التصوير الصحفي او الصحافة المصورة يعتمد على اقتناص الفرص المناسبة وعلى سرعة المصور ونباهته وإمكانية في معرفة اللقطات الملفتة والجذابة والمهمة للحدث ويجب أن تكون واقعية واضحة .

-    التصوير الرياضي :

يعتبر التصوير الرياضي جزء من التصوير الصحفي حيث يعتبر اقتناص الفرص فيه شيء في غاية الأهمية ولضمان نجاح أي صوره رياضيه يجب على المصور الإلمام والمعرفة بأساليب وطرق كل لعبة رياضية يريد تصوريها وذلك لزيادة الفرص في إلتقاط صور مميزة حيث يعتبر عامل الوقت مهم جداً خصوصا في الرياضات السريعه كالسباقات والركوب الخيل .

-    التصوير تحت الماء :

 هو عملية التقاط صور تحت الماء و يتم بواسطة الغوص أو السباحة في الماء، وهذا النوع من التصوير يمثل تحديا كبيرا لأنه يتطلب معدات وتقنيات متخصصة جدا بالإضافة إلى مهارات عاليه في السباحة والغوص .

-    التصوير الإعلاني :

يدخل ضمن هذا المجال الكثير من أنواع التصوير مثل التصوير السياحي تصوير الأزياء ويعتمد بشكل كبير على الدراسة الشاملة والبحث لإخراج الصورة بالشكل المطلوب، ويحتاج الى أفكار متجددة وخيال واسع وإبداع في الإنتاج والتنسيق عن طريق الإضاءة وتجهيز الموقع لإبراز الفكرة بطريقى مناسبة.

-    تصوير البانوراما :

هو عبارة عن إلتقاط سلسلة من الصور لمشاهد عديدة من زوايا ودرجة متساوية، وتجميعها مع بعضها البعض في صورة واحدة عرضية أو طولية .

عناصر وانواع التصوير

التصوير الفوتوغرافي الرقمي هو فن الرسم بالضوء وهو من الفنون الجميلة ، حيث أن المصور عندما يقوم بإلتقاط صورة معينة فإنه بكل بساطة يقوم بتجميد حركة الأشياء في زمن ومكان محدد, عن طريق مزجٍ معين من أنواعٍ مختلفة من تقنيات التصوير التي توفر للمشاهد رسالة أو مشهداً في قالب فني، وأهم العوامل التي تساعد في الحصول على أفضل الصور هي الزاوية الصحيحة، والإضاءة المناسبة، والعدسة الجيدة، ولابد من تغيير العدسات حسب الإضاءة ونوع الصورة المراد التقاطها.

العناصر الأساسية في التصوير الفوتوغرافي :

من أجل تصوير صوره جميلة تحتاج إلى مجموعة من العناصر المهمة والضرورية التي تساعدك على إلتقاطها :

• الضوء:  الذي يعتبر العنصر الأكثر أهمية في عالم التصوير الفوتوغرافي ، حيث أنه في غيابه لا يمكن للمصور بأن يحصل على أية نتيجة غيرالظلام الدامس.

• الكاميرا: هي الأداة التي من خلالها يمكن أن يرسم بالضوء، وينتج صورة نهائية كاملة ، فكل فن من الفنون المعروفة لا يمكن إتقانها بدون وجود الأدوات والمعدات الضرورية لذلك.

• الهدف:  لابد من وجود هدف معين تقوم  بتصويره، لان التصوير من غير هدف محدد لن يعبر عن أي شيء ولن تكون الصورة لها أي قيمة.

ماهي مستويات التصوير الفوتوغرافي الرقمي؟

تختلف المستويات في عالم التصوير الفوتوغرافي، حيث يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام كذلك، لكل قسم منها خصوصياته ومميزاته سوف نتعرف عليها من خلال ما يلي :

• مستوى المبتدئ: في هذا المستوى يرغب المصور بتعلم فن التصوير حيث يجب عليه كمبتدئ أن يتعلم الكثير عن المبادئ والأساسيات التصوير الفوتوغرافي بشكل عام، وكذا التعرف على متخلف الأدوات والملحقات المستخدمة في التصوير بالإضافة إلى كيفية التعامل معها بشكل جيد.

• مستوى الهاوي: وهو المستوى الذي يكون فيه المصور قد اكتسب خبره من خلال ممارسته للاتصوير كمبتدئ. 

• مستوى المحترف: في هذا المستوى يطلق على المصور لقب مهني   ، حيث أن المصور المحترف هو الذي يتخذ من التصوير الفوتوغرافي مصدر عمله وعيشه حيث نحد المصور في هذا المستوى يبدع في التصوير من أجل تلبية طلبات زبنائن وإرضاء رغباتهم.

أنواع التصوير الفوتوغرافي :

أنواع التصوير الفوتوغرافي يوجد العديد من أنواع التصوير، والتي تعالج الكثير من أنماط التقاط الصور، ففي هذا المقال سنقدّم لكم أهمّها وأكثرها انتشاراً في مجال التصوير، وهي كالتالي :

- تصوير الطبيعة : يعتبر من بين أكثر أنواع التصوير الفوتوغرافي إنتشارا بين الناس، نظرا للجمالية والروعة التي يتميز بها عن باقي أنواع التصوير الفوتوغرافي الأخرى، كما أن التنوع الموجود في الطبيعية من حولنا تسمح لأي شخص حامل للكاميرا بأن يلتقط أجمل الصور وأروع اللحظات، من شروق وغروب الشمس، مناظر جبلية، شلالات، غابات خضراء، بحيرات ومستنقعات، أنهار، أمواج البحر، منارات، صحراء وغيرها من المناظر الساحرة ، إن  تصوير المناظر الطبيعيةّ من خلال عيون المصور الذي يُبرز ويُعزز من الجمال الكلي للمنطقة التي يقوم بتصويرها، وتعنى بالتقاط أي شيء في الهواء الطلق.

- تصوير الأزياء : هو واحد من أكثر أنواع الاعمال المرغوبة عند المصورين الفوتوغرافيين؛ لأنّه من بين أكثر الوظائف التي يتقاضون الأجور المرتفعة عليها كما يعتبر البوابة لدخول عالم التألق والأزياء وذلك من خلال تصوير الملابس و المكياج, وتصوير الازياء يعتمد على الملابس و الجمال و المكياج بشكل اساسي اذا من مهام المصور الرئيسية في هذا النوع من التصوير هو ابراز الجماليات في هذه النقاط .

- تصوير الحياة البرية : هو نمطٌ من التصوير الذي يشكّل نوعاً من التحدي للمصوريين؛ لأنّ فيه نوعاً من الخطورة، وأي مصور يريد أن يختص في هذا المجال يجب عليه أن يتحلى بالخبرة الميدانية الجيدة واللياقة البدنية  لأنه يتطلب من المصور أن يكون رياضي بمعنى الكلمة ويتميز بطاقة تحمل عالية جدا، فالوصول لتصوير بعض أنواع الحيوانات المختلفة يحتم على المصور أن يتسلق الجبال، الأشجار، قطع الوديان والأنهار، المشي لمسافات طويلة والركض أيضا في ظروف طبيعية صعبة  بذلك على المصور أن يتمتع بقدر كافي من المهارات وخفة التعامل مع الكاميرا وإلمامه التام بالإعدادات المناسبة لهذا النوع من التصوير، بالإضافة إلى توفره على معدات تصوير مختلفة لمساعدته على إلتقاط أروع الصور ليتسنى له التقاط الصورة المثالية في الوقت المناسب. 

-  التصوير الأبيض والأسود: هو نمطٌ من التصوير الكلاسيكي الذي يبرز الجمال الحقيقي للصورة ويبيّن الصورة واقعية أكثر حيث لا يوجد فن يشد الإنتباه  ويجذبك إليه بشدة كبيرة مثل تصوير الابيض والاسود لتجرده من الالوان وتركيزه على معنى الصورة.

- تصوير السفر: وهذا النوع من التصوير يجمع بين شغف المصور بالسّفر وحبّه للتصوير، مما يخلق صوراً خلّابة ورائعة، وهي من أكثر الوظائف التي يُفضّلها المصورون، لأنّها توفّر لهم المجال الواسع للإبداع في التقاط الصور.

- تصوير الشارع : هو عبارة عن تصوير الشارع وتوثيق حياة الناس. حيث يعتمد على البساطة في نقل حياة الناس بشكل ملفت وجذاب.  من خلال ما يدورمن  أحداث يومية مختلفة في الشارع العام لمدينة ما. المصور الهاوي  لتصوير الشارع أو حياة المدن يرصد ويوثق كل حركة أو جمود في الشارع سواء كان ذلك في النهار أو الليل، حيث تلتقط عدسته صورا تحكي عن واقع مدينة معينة .

- التصوير الجوي: وهو نوعٌ من التصوير الذي يوفّر للأشخاص صوراً شيّقة وجديدة لاكتشاف المناظر والمناطق التي لا تستطيع العين المجردة رؤيتها من الأرض، وتبيّن الكثير من الاختلافات بين المناظر من الأرض والصور الملتقطة من الجو.

مقدمه في التصوير الفوتوغرافي 2

داغير وتولبوت

كان العالم الفيزيائي الإنكليزي وليم هنري فوكس تولبوت يعتقد أنه هو من أخترع التصوير الفوتوغرافي.‏ فقد كان تولبوت يضع في آلة الحجرة المظلمة أوراقا مطلية بكلوريد الفضة.‏ ثم يشمع السالب الذي يحصل عليه بعد إلتقاط الصورة لكي يجعله شفافا.‏ بعد ذلك يضعه فوق ورقة أخرى مطلية بالمادة نفسها ويعرضهما لضوء الشمس،‏ مما ينتج صورة موجبة.‏ ،‏ لذلك صدم عندما كشف داغير عن إختراعه .

فلم يحظى أسلوب تولبوت في البداية بالشعبية نفسها كالتصوير الداغيري،‏ كما أنه اعطى صوراً ذات جوده أدنى بكثير ،‏ ولكن كان لهذا الاسلوب مستقبلاً باهراً, فقد أتاح إنتاج نسخ متعددة من السالب نفسه،‏ فضلاً عن أن النسخ الورقية كانت أرخص بكثير من الصور المنتجة بالأسلوب الداغيري ولا تحتاج الى العناية نفسها.‏ فرغم الحماس الذي لقيه التصوير الداغيري في البداية لكنه نسي, وأعتمد اسلوب تصوير تولبوت الى يومنا هذا .

و لكن نيبس وداغير وتولبوت لم يكونوا الاشخاص الوحيدين الذين يبحثون في التصوير فقلد ظهر العديد منهم بعد كشف داغير عن إختراعه مدعيين انهم اختروعوا التصوير الفوتوغرافي.

والملفت في التصوير الفوتوغرافي رغم التطورالذي كان يشهده يوماً بعد يوم وبتسارع أكبر من غيره من الفنون المرئية ، فقد بدأ المصورين يعانون صعوبات جما مع نشأة التصوير.وكان من الصعوبات التي واجهة التصوير الفوتوغرافي في بداياته غلاء مادة التصوير الاساسية ( وهي هاليدات الفضة ) بالإضافة إلى صعوبة استخدامها للحصول على صورة نظراً لطول مدة التعريض المستخدمة لها وثقل وزن الأدوات المستخدمة. كما أن المجتمعات لم تكن تتقبل فكرة التصوير كونها غريبة عليهم فيما ربطها البعض بالسحر والشعوذة 

شهدت ثمانينات القرن الماضي تطوراً هائلاً في مجال التقنيات المستخدمة في التصوير الفوتوغرافي جعلته أكثر سهولة تقنياً وأكثر انتشاراً حيث استخدم التصوير الفوتواغرافي في قضايا انسانيه واجتماعيه فقد راى المصلح الاجتماعي جاكوب اوجست ريس في التصوير الفوتوغرافي وسيلة فعالة لإظهار الفقر والألم للملإ.‏

ففي عام ١٨٨٠م‏ وبعد حلول الظلام،‏ أبتدأ ريس بإلتقاط صورا في الأحياء الفقيرة لمدينة نيويورك مستعملاً القليل من مسحوق المغنيزيوم المشتعل في مقلاة كضوء وامض.‏ ولم يخلا أسلوبه هذا من بعض المخاطر.‏ فقد تسبَّب مرتين بحريق في البيت الذي كان يعمل فيه،‏ كما ان ثيابه اشتعلت في إحدى المرات.‏ غير أن صوره،‏ كانت احد الاسباب التي دفعت بالرئيس الاميركي ثيودور روزفلت إلى تبني عدد من الإصلاحات الإجتماعية عندما تولى الرئاسة.‏ وفي عام ١٨٧٢ م أستخدم وليم هنري جاكسون صوراً فوتوغرافية لمشاهد طبيعية لإقناع الكونغرس الاميركي بتحويل يلوستون إلى أول منتزه وطني في العالم.

ويذكر المرة الأولى التي استخدم فيها لفظ فوتوغرافي ( Photography) كان في العام 1839م وكان السيد ( جون هيرشل ) أول من استخدم هذا المصطلح وهومصطلح من شقين مأخوذ من اللغة اللاتينية ويعني الرسم بالضوء  : Photo ضوء ،  :  graphy  رسم.

كان كثيرون من محبي التصوير لا يزالون غير قادرين على إشباع شغفهم بهذا الفن وذلك في أواخر ثمانينات القرن التاسع عشر بسبب تعقيده وكلفته الباهظة.‏ لكن عام ١٨٨٨ اخترع جورج ايستمان آلة (كوداك)،‏ وهي عبارة عن آلة تصوير صندوقية الشكل قابلة للحمل وسهلة الإستعمال تحتوي على لفافة فيلم.‏ وبفضل هذه الآلة صار التصوير الفوتوغرافي في متناول جميع الناس .

كان الزبون الذي يستعمل آلة ايستمان يصور الفيلم بكامله،‏ ثم يرسل الكاميرا كلها الى المعمل.‏ وهناك كان الفيلم يظهر ثم تعبأ الكاميرا بفيلم جديد وترسل هي والصور المظهرة الى الزبون،‏ وكل ذلك بكلفة مقبولة.‏ فشعار الشركة (اِضغط انت على الزر ونحن نتكفَّل بالباقي)،‏ لم يكن مبالغا فيه.‏

وهكذا صار التصوير الفوتوغرافي في متناول الجميع.‏ وبلايين الصور التي تلتقط سنويا تظهر بوضوح اهمية هذا الفن وانتشاره.‏ ففي كل يوم يزداد عدد المستخدمين له أكثر فأكثر،‏ وخصوصا بفضل ظهور آلات التصوير الرقمية.‏ فهذه الآلات تسجل الصور بالميجابكسل وتحتوي على بطاقة ذاكرة صغيرة جداً قادرة على حفظ مئات الصور.‏ حتى أنه من الممكن طبع نسخ عالية الجودة من هذه الصور في البيت بمجرد إستخدام جهاز كمبيوتر وطابعة.‏ فمما لا شك فيه أن التصوير الفوتوغرافي شهد تطورات كبيرة على مر العقود حيث هناك الكاميرات الرقميه و الكاميرات في معظم الهواتف النقالة التي نستخدمها في حياتنا اليومية، وبجودة عالية